شطاري-متابعة:
تبرأ نشطاء حقوقيون فلسطينيون من اقحام القضية الفلسطينية في الترويج لصراعات سياسية وانفصالية تدعمها الجزائر ضد المغرب ووحدته الترابية.
واعتذر مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف إلى السفير عمر زنيبر الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، والرئيس الحالي لمجلس حقوق الإنسان على ما روج حول الزج بالقضية الفلسطينية واستغلال الحرب في غزة للترويج لندوة مضمونها أفكار انفصالية.
وكشف الحقوقي والفاعل الجمعوي مربيه ربو شايبطة، رئيس مركز الصحراء للدراسات والأبحاث في التنمية وحقوق الإنسان في تصريح لـ”الصحيفة” أنه تواصل بشكل مباشر مع ممثلة التنسيقية الفلسطينية لحقوق الإنسان، والتي كشفت أن قضية فلسطين هي عربية بالأساس وركيزتها التوحيد بين الشعوب، ولا يمكن أن تقف في صف تفكيك الدول والمجتمعات أو الترويج لخلق النعرات الانفصالية وزعزعة الإستقرار والأمن داخل الدول العربية.
وكانت الجزائر قد نظمت أول أمس الثلاثاء ندوة حضرها العديد من أعضاء جبهة البوليساريو الانفصالية وبعض الأساتذة والنشطاء المتعاطفين مع الجبهة، حيث تم الترويج لهذه الندوة على أساس أنها تتعلق بما يحصل في غزة من إبادة جماعية للفلسطينيين، ليجد الحاضرون أنفسهم أمام الحديث عن الانفصال في الصحراء المغربية، ما جعل العديد منهم يغادر القاعة وبعضهم اتصل بالممثلية المغربية بمجلس حقوق الإنسان ليقدم اعتذاره عن حضور ندوة كانت ملغومة.