علي الباه:
أطل علينا عضو المعارضة بجهة كليميم وادنون ورئيس بلديتها الأسبق “عبد الوهاب بلفقيه” في تصريح يوتوبي يتهم من خلاله عامل إقليم سيدي إفني بتزوير الانتخابات الجماعية الماضية المتعلقة ببلدية المدينة.
عبد الوهاب الذي بدا مترنحا في حديثه، لم يخف تخوفه الشديد من التوغل في تفاصيل ما وقع خلال الانتخابات الماضية ببلدية سيدي إفني التي تقدم إلى رئاستها أحد إخوته، مدعما حملته الانتخابية من أموال أهل وادنون التي راكم ثروة هائلة منها.
خروج بلفقيه في هذا التوقيت قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية لم يكن بمحض الصدفة، وإنما ليوجه رسالة لداعميه بالرباط بضرورة التدخل لتزوير مقعد برلماني لأحد إخوته الذي من المحتمل أن يخوض تجربة البرلمان القادمة، بعدما قطع عليه عامل الاقليم الشاب”سيدي صالح داحا” الطريق نحو الاستيلاء غير المشروع على هكتارات من الأراضي الإفناوية بدون وجه حق.
ولا يزال دعاة التغيير بإقليم كليميم يطالبون المجلس الأعلى للحسابات بضرورة التدخل لافتحاص بلديتها التي ورثها بلفقيه عبدالوهاب لأخيه، بعدما خسر منصب رئاسة جهة كليميم الذي عاد للدكتور “عبد الرحيم بوعيدة” بعد تظافر جهود محاربي الفساد بالجهة.