متابعة:
أكدت مصادر متطابقة أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، يعمل في كواليس البرلمان، على عرقلة تعديل الفقرة الثانية من المادة الخامسة من القانون التنظيمي لمجلس النواب، والتي تقضي بعدم أحقية الناجحين عبر دائرة اللائحة الوطنية، بالترشح لمرة ثانية عن نفس الدائرة (أي اللائحة الوطنية)، والتي تسعى العديد من البرلمانيات لتغييرها، بدعم من بعض القياديين السياسيين، وخاصة من طرف رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، وتقود حملة المطالبة بالتغيير كلا من منية غلام البرلمانية عن حزب الاستقلال، وميلودة حازب رئيسة فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ونعيمة فرح عن التجمع الوطني للأحرار وأخريات.
وعللت ذات المصادر تحركات ادريس لشكر، بكونه يسعى إلى عدم تعديل هذه المادة، لقطع الطريق على حسناء أبو زيد القيادية في حزب الاتحاد الاشتراكي، للحيلولة دون عودتها إلى مجلس النواب، حتى يمنعها من التواجد بالفريق الاتحادي، ليسهل عليه التحكم فيه عن بعد، خاصة وأن لشكر قرر ألا يترشح في الانتخابات التشريعية القادمة خوفا من خسارة مذلة.
ادريس لشكر لم يعد يخفي تدمره في جلساته الخاصة من تحركات حسناء أبو زيد، بل أصبح يحرض عليها كل مقربيه، بالقول “وبقاو ساكتين، حتى تدي ليكم الحزب”، ويخشى لشكر من منافسة أبو زيد له في المؤتمر القادم على منصب الكاتب الأول للحزب، بل إنه أصبح يردد أن أطرافا في الدولة تدعمها من أجل ضربه شخصيا.
امبارك حمدي منذ 8 سنوات
كان الاتحاد الاشتراكي واصبح كان حزبا لايكون ضمن قيادييه الا من يستحق ان يكون قياديا عن جدارة واستحقاق اما اليوم حين اصبح يتزعمه اهل الشكارة وارزوز فقد ذهبت مجهودات المناضلين الذين ضحوا من اجله سدى .لست ادري ما الذي جعل الكثير من المسنين العجزة يتشبثون بالعنصرية ولايتيحون الفرصة للشباب؟. الى متى سيظل هؤلاء الكهول في غرورهم السياسي؟ ما الذي استفته منهم البلاد والعباد بعد دخولهم للحكومة وخروجهم منها ؟ هل لارالوا يعتقدون ان لعصيدة باردة بعد تجربتهم التي وجدوا فيها العصيدة نالرا تلظى؟ الاشتراكيون ماخلقوا الا للمعارضة لانهم يجيدون الرغاء والصراخ.