الأول:
تفاصيل مثيرة توصل إليها موقع “الأول” بخصوص اتهام امهمد مخلوف، المختطف السياسي السابق، لمحمد الصبار الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، ووضعه شكاية ضد هذا الأخير بتهمة استعمال العنف ضده، بحيث أوضح مصدر داخل المجلس أن أصل النزاع بدأ عندما انتهت مدة عقدة الشغل المحددة الزمن التي جددت لأكثر من مرة.
وأوضح ذات المصدر أن امهمد الذي يتهم الصبار بمحاولة تعنيفه لا يفوت فرصة لاعتراض طريق الصبار وتهديده بالاعتداء عليه بسبب عدم تجديد عقدته مع المجلس، وهذا موثق في شريط فيديو، حصل موقع “الأول” عليه يهدد فيها امهمد الصبار قائلا “إلى تلاقيت معاه قدامي نحيدو” وهي العبارة التي تحمل، حسب مصدرنا تهديدا واضحا بالقتل.ويضيف مصدر الموقع، أن “امهمد كان يقدس كل من الصبار واليزمي في الوقت الذي كان يشتغل بعقدة مع المجلس وليس مستشارا كما روج لذلك في بعض المنابر الإلكترونية، ووصل به ذلك إلى كتابة رسائل تمدح في شخص الأمين العام الذي أصبح يتهمه بمحاولة الاعتداء.
من جهة أخرى يضيف مصدر “الأول” أن المعني بالأمر سبق أن تقدم بمساطر قضائية ضد المجلس الوطني لحقوق الإنسان معتبرا أنه تعرض للطرد التعسفي وصدرت أحكام ضده لفائدة المجلس أمام المحكمة الابتدائية بورزازات وأمام المحكمة الإدارية بأكادير وأمام محكمة النقض، كما رفض استفادته من منصب بإحدى الجماعات الترابية بمدينة العيون، اقترحه عليه المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إطار الإدماج الإجتماعي لضحايا سنوات الرصاص وطالب، حسب نفس المصدر، إدماجه في المكتب الشريف للفوسفاط رافضا المنصب المقترح.
وكان امهمد مخلوف قد توجه بشكاية إلى وكيل الملك وإلى 12 جمعية حقوقية أخرى، يتهم فيها الصبار ورئيس الدائرة الامنية بحي الرياض رفقة بعض أعوانه، بـ”الشطط في استعمال السلطة”، و”استعمال العنف الجسدي اللفظي والجسدي”.