شطاري-متابعة:
اختتمت جبهة البوليساريو أمس الأحد، دورة أمانتها العامة العادية السادسة بحضور زعيمها ابراهيم غالي، والتي انطلقت السبت ببيان ختامي تطرق لمجموعة من المعطيات المتعلقة بنزاع الصحراء.
وهددت جبهة البوليساريو بإعادة أجواء التوتر والمواجهة بمنطقة الكركرات، متهمة المغرب بعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2351، وخاصة الشق ذو الصلة باتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1.
وواصلت الجبهة متهمة بطريقة غير مباشرة البعثة الأممية في الصحراء “المينورسو” بالإنحياز، داعية إياها التقيد بالحيادية والشفافية والعودة الفورية لمكون الاتحاد الإفريقي إلى البعثة، معتبرة الاتحاد شريكاً للأمم المتحدة في جهود وخطة التسوية.
وكان الخطاب الملكي السامي للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة، قد أسس على إلتزام المملكة التام بالمرجعيات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي لمعالجة النزاع الإقليمي المفتعل باعتباره الهيئة الدولية الوحيدة المكلفة برعاية مسار التسوية، معبرا عن رفض المملكة القاطع لأي تجاوز أو محاولة للمساس بالحقوق المشروعة للمغرب وبمصالحه العليا ولأي مقترحات متجاوزة للإنحراف بمسار التسوية عن المرجعيات المعتمدة، أو إقحام مواضيع أخرى يتم معالجتها من طرف المؤسسات المختصة.