شطاري-سيدي إفني:
خلقت صورة لعامل سيدي إفني والوفد المرافق له، ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما قيل أنه تدشين “صنبورين” للماء بإحدى الجماعات القروية التابعة للإقليم.
“شطاري” بحثت في أسباب الصورة ومسبباتها، حيث اتضح حسب مصادر عليمة، أن الأمر لا يتعلق بما روج حول تدشين صنبورين فقط، وإنما ربط كل منازل جماعة قروية نائية بالماء، بعد سنوات طويلة من العطش..
ذات المصادر أكدت ل”شطاري” أن المسؤولين عن ترويج مثل هذه المغالطات معروفين لدى الساكنة، وهمهم الوحيد التشويش على الورش التنموي الذي بات يعرفه الإقليم منذ تعيين العامل الشاب “سيدي صالح داحا” على رأسه، والإجراءات الزجرية التي واجه بها “مفسدي” الإقليم.
وأضافت ذات المصادر؛ أنه لا يعقل أن يدخل الوفد الى كل منزل بالجماعة المذكورة، من أجل الإعلان عن تدشين ربطها بالماء، زيادة على أن الصورة تعود لأشهر ماضية، وما يثبت ذلك مشاركة “محمد بلفقيه” البرلماني السابق عن الاتحاد الاشتراكي؛والذي أسقطه ممثل “البام” عن طريق حكم قضائي.
جدير بالذكر، أن هذا المشروع يتعلق بالأساس بمد ساكنة ميرلفت بالماء الشروب ضمن ميزانية مهمة رصدت لذلك.