شطاري-متابعة:
كشفت مصادر مطلعة أنه يجري حديث قوي، داخل إدارة السجون وإعادة الإدماج، عن بإمكانية مغادرة محمد صالح التامك منصب المندوب العام لهذه الإدارة، بعدما مر على شغله هذا المنصب حوالي أربع سنوات منذ أن عينه الملك محمد السادس في هذا المنصب بتاريخ 20 يناير 2014.
وتتوقع المصادر ذاتها احتمال تعيين التامك في منصب آخر، قريب مما يجري في ملف الصحراء من مستجدات، خصوصا بعد مراكمته تجربة ليست بالهينة في هذا الملف، على اعتبار أنه كان واحدا من أبرز الشخصيات الصحراوية التي قادت المفاوضات الرسمية بين المغرب وجبهة البوليساريو بتوصية من الأمم المتحدة في مانهاست بضواحي نيويورك.
ويأتي الحديث عن مغادرة التامك منصبه في إدارة السجون، وتكليفه بمهمة أخرى، حسب المصادر ذاتها، بعدما أظهر أيضا نجاحا في إدارة الأزمات، وفي مقدمتها تدبير ملف السلفية الجهادية، وإطلاقه، إلى جانب الرابطة المحمدية للعلماء والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، برنامج المصالحة مع معتقلي السلفية، حيث أطلقت مبادرة للتكوين بلغت مدتها 200 ساعة، توجت بإطلاق سراح دفعة أولى منهم.