ورث بلداً خرابا، يعاني من سوء الممارسات السياسية، وعندما وصلت في يناير الماضي إلى الرئاسة، وجدت في صندوق الأخيرة 53 دولاراً فقط”. هكذا وصف اللاعب السابق لكرة القدم، ورئيس ليبيريا الجديد جورج ويا، حال التي وجد بلاده عليها، بعدما فاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
وأضاف أسطورة كرة القدم الإفريقية، أمام عدد من الطلبة، أول يوم الثلاثاء، في مدرج المعهد الوطني للفنون بفرنسا، أن “الميزانية المخصصة للرئاسة ليست هي ميزانية دولته، لكن مهمة الرئيس الجديد البلاد أمر فظيع، نظراً لما عانته بسبب وباء إيبولا خلال العام 2014، وما خلفته الحروب الأهلية المدمرة حتى العام 1990”.
وأقر جورج ويا، حسب ما نقله موقع صحيفة “لوموند” الفرنسية، أنه لا يستطيع اصلاح الأمور بمفرده.
واختار الرئيس الجديد لليبيريا فرنسا، كأول بلد غير إفريقي يقرر زيارته، وعن هذا اختيار أوضح لاعب كرة القدم السابق، أنه “اختيار غير بديهي لأن البلد تحول خلال الفترة السابقة نحو العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية”، وتابع أن ” أنا في فرنسا اليوم لأنه البلد الذي عشت فيه شهرة كرة القدم، وأقمت هنا بين عامي 1988 و1995. ليس لأنه لدي أي بلد آخر لزيارته، ولكن لأنني أعتقد أن العلاقات الثنائية بين فرنسا وليبريا يمكن تعزيزها في ظل رئاستي”.
وحضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الليبيري جورج ويا، حفل غذاء مع ضيوف في الاليزيه، في باريس، يوم الأبعاء 21 فبراير.