شطاري-القدس العربي:
حث مجلس الأمن الدولي المغرب وجبهة “البوليساريو” على استئناف محادثات السلام بشأن مستقبل إقليم الصحراء المتنازع عليه بين الطرفين.
جاء ذلك في تصريحات لرئيس مجلس الأمن المندوب الهولندي، كيفن أوستروم، الأربعاء، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة بشأن مشكلة إقليم الصحراء.
وقال أوستروم إن أعضاء المجلس دعوا المغرب وجبهة البوليساريو إلى استئناف المفاوضات بـ”ديناميكية وروح جديدتين”. وأضاف أنهم شددوا على ضرورة انخراط الطرفين بشكل إيجابي في العملية التفاوضية.
وأشار المندوب الهولندي أن ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس استمعوا، خلال الجلسة، إلى إفادتين، بشأن الوضع في إقليم الصحراء، ودور بعثة الأمم المتحدة “مينورسو”.
وأوضح أن الإفادة الأولى من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة هورست كوهلر، والثانية من وكيل الأمين العام لإدارة عمليات حفظ السلام، جون بيير لاكروا.
ولم يشر المندوب الهولندي إلى تفاصيل ما جاء في الإفادتين.
وبدأ النزاع بين المغرب و”البوليساريو” حول إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء الاحتلال الإسباني وجوده بالمنطقة، ليتحول إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتصر الرباط على أحقيتها في إقليم الصحراء، وتقترح كحل حكمًا ذاتيًا موسعًا تحت سيادتها، بينما تطالب “البوليساريو” بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الإقليم.
فيما تشرف الأمم المتحدة، على مفاوضات بين الجانبين، بحثًا عن حل نهائي للنزاع.