شطاري-متابعة أنفاس بريس:
“كذب ووقاحة”، بهذا وصف محمد لمين ديدا، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة العيون الساقية الحمراء، تدوينة لرفيقته في النضال خديجة ابلاضي.. ورغم تعمد ديدا إلى حذف هذه التدوينة التي يبدو أنه تلقى توبيخات بشأنها، فإنه بالرجوع لتدوينة البرلمانية السابقة ابلاضي، يتبين أنها فضحت المستور من خلال المؤتمر الجهوي الذي انعقد يوم الأحد 25 مارس 2018 بالعيون برئاسة عزيز الرباح، عضو الأمانة العامة لحزب “المصباح”.
تقول ابلاضي: “لما اعترضنا على إقصاء مناضلين من عضوية الكتابة الجهوية واستبدالهم بأحد أعيان المنطقة الذين لم نعلم بانتمائهم للحزب سوى دقائق قبل انعقاد المؤتمر، تم تهديدنا من طرف عضو الأمانة العامة بإنزال أقسى العقوبات والقرارات.. ونحن نستقبل هذه العقوبات بصدر رحب لأن الحزب ليس ملكا لأحد.. وسنظل أوفياء لمبادئنا مهما كلفنا الثمن”.
وسارت عدد من التعليقات في نفس الاتجاه، مما يبين أن حزب العدالة والتنمية في جهة العيون، ليس على ما يرام، ومن التعليقات نجد:
– عضو الأمانة العامة خاصوا يجمع راسو ويفكر يجمع معاه تا حوايجوا إلى كان هذا هو المنطق ديالو.
– للأسف الأمانة العامة الحالية تغرد خارج السرب وما وقع لديكم بالعيون ليس نشازا بل سبق وان اشتكى منه مناضلون بجهات أخرى.
– للأسف ما يقع داخل الحزب لا يبشر بالخير.
– الحزب ليس ضيعة الرباح تحياتي أختاه إما النضال الحر أو المواجهة الحرة. هذا الرباح أمره يفتضح.
– نفس الخطة يريد أن ينهجها في إقليم طاطا ويعمل بكل الوسائل لإلحاق أحد أباطرة السجائر وما جاورها.