محمد البوزيدي:
منذ ثلاث سنوات مضت شكل هاجس خلق فرص الشغل وتقوية الاستثمار هاجسا رئيسيا لدى المسؤولين في عمالة بوجدور باعتبارهما ركيزة أساسية للتنمية بإقليم التحدي .
وهكذا كان البحث عن تمويل مشاريع جديدة جوهر الاهتمام مع التركيز على المبادرة الحرة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي حيث استفاد من هذه المشاريع شباب وشابات الإقليم داخل مختلف القطاعات الاقتصادية (التجارة الصناعة، الصيد البحري، الفلاحة..).
وبفضل المقاربة التشاركية المتميزة التي ينهجها عامل الإقليم ابراهيم بن إبراهيم مع مختلف المتدخلين من شركاء عموميين وخواص، فقد تم تمويل أكثر من 100 مشروعا مدرا للدخل في السنتين الأخيرتين في إطار تعاونيات أو شركة أشخاص أو مقاولين ذاتيين، مما خلق العديد من فرص الشغل بشكل مباشر أو غير مباشر.
فعلى مستوى محور تحسين الدخل والادماج الاقتصادي لشباب بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية فقد تم تمويل 27 مشروع مدر للدخل بمبلغ إجمالي قدره خمسة ملايين درهم .
أما بخصوص المشاريع التي حظيت بتمويل برنامج الاقتصاد الاجتماعي التضامني فقد بلغت 16 مشروعا برسم سنة 2019 ما بين تعاونيات وشركة اشخاص بمبلغ إجمالي تعدى 2.4 مليون درهم .
كما تم تمويل 24 مقاولا ذاتيا عبر آلية القروض الشرف لبرنامج بوجدور مبادرة خلال سنة 2019 بمبلغ جاوز 1.4 مليون درهم وخلال سنة 2020 تم تمويل ثمانية مشاريع ذات طبيعة تجارية بتكلفة إجمالية قدرها 280000.00درهم
إلى جانب هذه المبادرات تنضاف مبادرة بناء القدرات الخاصة بالتعاونيات الزراعية والصناعة الغذائية والمنتجات المجالية وذلك عن طريق تمويل تسع تعاونيات لتنفيذ مشاريعها على أرض الواقع .
هذا وتستعد بوجدور للمزيد من الأوراش الجديدة مع قرب انتهاء الاشغال بمشاريع اقتصادية جديدة بالمنطقة الصناعية ومشاريع النموذج التنموي خاصة قرى الصيد البحري والمشاريع السقوية للفلاحة بجماعة اجريفية مما يستوجب استعدادا وتعبئة مجتمعية لدينامية تنموية ترفع من إيقاع الطفرة العميقة التي يعرفها إقليم بوجدور منذ ثلات سنوات وتتصاعد يوما بعد آخر.
