شطاري-متابعة
دعت 4 هيئات مدنية السلطات المغربية، إلى تمكين الساكنة المهاجرة غير النظامية من الاستفادة، مجانا، من التلقيح ضد كوفيد-19، مشيرة إلى “أن هذه الفئة تعيش في ظروف صعبة، بل وهشة”.
وذلك وفق ما جاء في بيان مشترك، لكل من “مجلس المهاجرين من جنوب الصحراء في المغرب” و”المنظمة الديمقراطية للعمال المهاجرين في المغرب”، وجمعية “وثائق الهوية للجميع “Papier pour tous”، و”جمعية بني زناسن للثقافة والتنمية والتضامن”.
وسجل البيان أن هناك مجموعة من الجوانب التقنية والإدارية، “تهدد بإقصاء أو عرقلة ولوج العدد الأكبر من الساكنة المهاجرة للقاحات”.
وأوضح البيان ان الساكنة المهاجرة بالمغرب، تنقسم إلى خمس فئات،”الحاصلون على بطاقة إقامة مازالت سارية المفعول، والحاصلون على بطاقة إقامة منتهية الصلاحية، والمهاجرون غير الحاصلين على أي إقامة، الذين رفض طلب تسوية وضعيتهم في 2014 و/أو 2017؛ إضافة إلى فئتي المهاجرين الذين ليست لهم أي صفة إقامة، والذين لم يضعوا طلبا لتسوية وضع إقامتهم، والمهاجرين المستقرين بمنطقة غير حضرية، مثل الغابات والجبال”.
وكشف البيان أنه باستثناء الفئة الأولى، لا تتوفر في بقية المهاجرين غير النظاميين بالمغرب شروط التسجيل في منصة “لقاح كورونا”، بسبب غياب صفة الإقامة “ما يجعلهم مقصيين من حملة التلقيح”.
ودعت الجمعيات السلطات، إلى وضع إجراءات تأخذ بالاعتبار خصوصية الساكنة المهاجرة، والتعامل بمرونة أكبر من فترة تسوية وضعية المهاجرين خلال 2014 و2017، حتى يستفيد الجميع من هذه الحملة الوطنية، وفقا للمقاربة الإنسانية.