شطاري-متابعة
وسط انتقادات كبيرة من طرف المنظمات الحقوقية الدولية وتقاريرها التي تحدثت عن تراجع الحريات في المغرب خلال السنوات الأخيرة واتهامات بالتضييق على حرية التعبير ، يشارك المغرب في أشغال الدورة السادسة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان التي ستنعقد خلال الفترة الممتدة ما بين 22 فبراير و20 مارس بجنيف.
وأوضح بلاغ لوزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، أن هذه الدورة ستعرف مشاركة وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، في اللقاء رفيع المستوى، الذي سيلقي خلاله كلمة عبر تقنية الفيديو، يستعرض من خلالها منجزات المملكة في مجال الحماية والنهوض بحقوق الإنسان، وكذا الجهود المبذولة من أجل التصدي لجائحة كوفيد- 19 وتداعياتها على المجتمع يوم 22 فبراير الجاري.
وأضاف البلاغ أنه على هامش هذه الدورة، تنظم المملكة المغربية لقاء موازيا حول موضوع: “تحقيق الالتقائية بين حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، تقاسم التجارب والممارسات الفضلى”، وذلك يوم 23 فبراير الجاري.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه في سياق الإصلاح الذي تنخرط فيه منظمة الأمم المتحدة، لتحسين أداء المنظومة المعنية بحقوق الإنسان، تنظم المملكة المغربية لقاء موازيا ثانيا حول موضوع: “تفاعل الدول مع الإجراءات الخاصة: الممارسات الفضلى والتحديات