شطاري-متابعة
استدعت المحكمة الإسبانية العليا اليوم الأربعاء، زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للمثول أمامها في يونيو للاستماع له في اتهامات ستوجه له تتعلق بـ”ارتكابه جرائم حرب”.
وقالت وكالة “روتيرز”، إنها أطلعت على مذكرة الاستدعاء التي رفض غالي التوقيع عليها، قائلا إنه يتعين عليه الرجوع إلى السفارة الجزائرية أولا.
وجاء في مذكرة الاستدعاء إن جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان يتهمون غالي، وغيره من زعماء البوليساريو بـ”الإبادة الجماعية والقتل والإرهاب والتعذيب والتورط في عمليات اختفاء قسري”.
وقالت “رويترز” إن هذا الاستدعاء يعد الخطوة الأولى نحو محاكمة محتملة.
وتسبب استقبال إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو في أحد مستشفياتها لتلقي العلاج من الإصابة بفيروس كورونا، بأزمة دبلوماسية مع المغرب الذي احتج رسميا على استقباله.
وتعليقا على استقبال غالي للعلاج، قالت السلطات الإسبانية، إنها “استقبلت زعيم البوليساريو لأسباب إنسانية، وذلك في إشارة إلى علاجه من إصابته بفيروس كورونا.
فيما وصفت وزارة الخارجية المغربية استقبال السلطات الإسبانية زعيم الجبهة ب”العمل الخطير الذي يخالف روح الشراكة وحسن الجوار”.
وقالت الوزارة إن “التذرع بالاعتبارات الإنسانية لايمكن أن يبرر هذا الموقف السلبي”.
وأوضحت الوزارة أن “الاعتبارات الإنسانية المقدمة من لدن السلطات الإسبانية لا يمكنها أن تفسر تقاعس المحاكم الإسبانية أيضا، عندما يتم وضع شكاوى موثقة، ذلك أن تطبيق القانون والحفاظ على حقوق الضحايا لا يمكن أن يكونا بمكيالين”.