شطاري-متابعة:
قالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية المتخصصة في الشؤون الإفريقية، إن العلاقات المغربية الفرنسية التي كان يطبعها التميز لعقود طويلة، يبدو أنها “انتهت”، في ظل “الأزمة” الصامتة بين البلدين، بالرغم من أن الحديث عن وجود “أزمة” لا زال يُعتبر “طابوها” بين الطرفين، وفق المجلة المذكورة.
وحسب ذات المصدر، عبر تقرير نشرته اليوم الثلاثاء بعنوان “المغرب – فرنسا: نهاية العلاقات المتميزة”، فإن العديد من المؤشرات تشير إلى وجود خلافات قائمة بين الرباط وباريس، خاصة في ظل عدم وجود أي تواصل بين قيادتي البلدين، الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأضافت “جون أفريك” في هذا السياق، أنه بالرغم من تواجد الملك محمد السادس لفترات طويلة في العاصمة الفرنسية في الشهور الأخيرة إلى جانب والدته المريضة، إلا أنه لم يحدث أي اتصال أو لقاء ثنائي بينه وبين إيمانويل ماكرون إلى حدود الساعة، وفق مصادر المجلة.
كما أن الرئيس الفرنسي، وفق ذات المصدر، لم يبعث ببرقية تهنئة للملك المغربي بمناسبة تعافيه من فيروس كورونا الذي كان قد أصابه في الشهور الماضية، على عكس الملك محمد السادس الذي كان قد بعث ببرقية من هذا النوع لماكرون عندما تعافى من كورونا في أواخر سنة 2020.