شطاري-متابعة:
خرج أفراد من عائلة أهل الدرهم ليعلنوا تبرأهم من تصرفات ابنهم رجل الأعمال “حسن الدرهم”، والذي لم يعد يجمعه بهم أي تواصل منذ سنوات، منذ اختياره الإنشقاق عن هولدينغ العائلة.
الدرهم الذي خرج ليقول أنه مغرر به، وأن أشخاص من محيطه ضغطوا عليه ليخرج ببيان للرأي العام، يتباكى من خلاله تهميشه داخل مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، وهو من اختار الاصطفاف في المعارضة، وجد نفسه اليوم وحيدا، بعدما تخلى عنه أقرب المقربين في معركة أحادية الجانب يضرب من خلالها نفسه ضرب عشواء.
وتعود فصول خرجة الدرهم الأخيرة، إلى رغبته في الاستيلاء على مبلغ 700 مليون سنتيم لفائدة فريق شباب المسيرة لكرة القدم الذي يترأسه منذ سنوات، والذي هوى به إلى أقسام الهواة، بعدما كان غريما قويا لأعتى الفرق الوطنية؛ بسبب سوء تدبيره له، والتلاعبات المالية التي عجلت بتقديم عديد الرياضيين استقالاتهم أمام هذا العبث.
رفض الجهات الداعمة مواصلة ضخ عشرات الملايين من الدراهم في حسابات الفريق البنكية المتعددة، والتي تنم عن عدم شفافية ما يقدم عليه الرئيس “الدرهم”، جعله ينتفض عشوائيا ويرمي الاتهامات جزافا لكل من وجده في طريقه، في محاولة منه لنيل رضا الجميع.
خرجت أبناء سي احماد الدرهم، تعيد للواجهة من جديد الأسباب الخفية التي عجلت بطرد “حسن الدرهم” من هولدينغ العائلة، الذي عاث فيه فسادا، وكان قاب قوسين أو أدنى من تدمير ما سهر أفراد العائلة على تشييده من ثروة وسمعة لسنوات.
وبهذا، يعلن أفراد من عائلة أهل الدرهم تبرأهم من خرجات ابنهم غير محسوبة العواقب، مشيدين في الوقت ذاته بعلاقاتهم الطيبة مع مختلف قبائل الصحراء و الفاعلين السياسيين بجهات الصحراء الثلاث، وأن ما أقدم عليه ابنهم لا يمثل العائلة، وإنما يمثل نفسه.