شطاري- ذ محمد البوزيدي:
إن المتتبع للوضع الصحي بإقليم بوجدور، يلاحظ أنه يشتغل في وضعية عادية ومريحة من حيث تقديم الخدمات المختلفة لعموم المواطنين الذين يلجون للمستشفى الإقليمي بعد الخصاص المهول في فئة الأطباء بالمراكز الصحية المختلفة .
طبعا لا ننسى الاكراهات الحاصلة والمرتبطة بالخصاص في الموارد البشرية خاصة فئات الأطباء من مختلف التخصصات والتي تبقى طبيعية مقارنة بحجم التحديات الملقاة على الأطر الصحية العاملة فيه .
ويكاد الرأي العام المحلي يجمع على أن الدور المركزي لدينامو القطاع الصحي عامة والمستشفى خاصة يلعبه السيد محمد البوحاحي مدير المستشفى الإقليمي ببوجدور الذي أرسى هياكل إدارية محددة تجعل كل إطار يشتغل في أريحية كما لا يتوانى في معالجة النقص في الموارد البشرية، كما يلعب دورا كبيرا في تدبير كل الاكراهات التي تعترض المستشفى بعلاقاته الخاصة حيث يتم تدبير مجموعة من الشراكات مع فعاليات المجتمع المدني التي تعود بالنفع والفائدة على المرضى والمرتفقين .وقد برز دوره جيدا في معالجة ملف المرضى المهاجرين الذي يستقبلهم المستشفى من حين لآخر .
إنه رهان كبير كسبه المستشفى الاقليمي الذي أضحى يتميز بانسجام قوي للطاقم التمريضي والإداري بشكل جعل البعض يقارنه مع مستشفى مدينة العيون الذي أصبحت خدماته تثير استفهامات عدة .