شطاري-متابعة:
كشف فريق البحث بقيادة الدكتور حميد الركيبي إدريسي، عالم الطيور المغربي ومدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بالعيون، في إطار مشروع علمي أُجري في منطقة العيون-الساقية الحمراء عن حالات نادرة من عدم التطابق بين الجنس الوراثي والجنس التناسلي لدى بعض أنواع الطيور البرية.
تشير الملاحظات إلى أن بعض الأفراد، رغم كونهم إناثًا وراثيًا، يطورون غددًا وأعضاء تناسلية ذكورية، والعكس صحيح. وتشمل الأسباب المحتملة التعرض للمواد المسببة لاضطراب الغدد الصماء الموجودة في البيئة، والتي قد تكون ناتجة عن التلوث الصناعي أو الزراعي أو الحضري.
سياق بيئي استراتيجي
تعتبر منطقة العيون-ساقية الحمراء، الواقعة على الطريق الهجري الأطلسي، موطنًا لآلاف الطيور المهاجرة سنويًا وتضم تنوعًا بيولوجيًا فريدًا. ومع ذلك، فإن الضغوط البشرية المتزايدة والتلوث تمثل تهديدات كبيرة لهذه النظم البيئية.
وقال الأستاذ الركيبي:
> «تشير نتائجنا إلى أن البيولوجيا التناسلية للطيور قد تتأثر بالعوامل البيئية. فهم هذه الظواهر أمر أساسي لحماية نظمنا البيئية والتنبؤ بتطوراتها.»
الأهداف والنتائج المتوقعة
مراقبة الصحة التناسلية لطيور المنطقة.
تحليل التأثير المحتمل للتلوث على تحديد الجنس.
توعية صانعي القرار والجمهور حول الإشارات البيولوجية المبكرة لخلل بيئي محتمل.
تعزيز سياسات الحفظ الإقليمية.
أول دراسة من نوعها في المغرب
تضع هذه الدراسة، الأولى من نوعها في المغرب، منطقة العيون-ساقية الحمراء في قلب البحث العلمي حول تأثير التلوث على الحياة البرية. وستسهم البيانات المجموعة في توجيه استراتيجيات الحفظ.