شطاري-متابعة:
وجه الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رسالة للملك محمد السادس تتضمن دعوته لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية في الـ21 من الشهر الجاري بحضور الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”.
وتسلم الرسالة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة خلال استقباله أمس الإثنين لوزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير في العاصمة الرباط.
و رجحت مصادر ديبلوماسية قبول الملك محمد السادس للمشاركة في القمة الإسلامية الأمريكية نظراً للعلاقة التي تجمع الملك بالعائلة الملكية بالسعودية رغم معارضته المشاركة في نسخ القمم العربية الماضية.
وزير الخارجية السعودي الجبير أكد أن القمة تهدف إلى بناء شراكة جديدة بين العالم العربي والإسلامي من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى؛ لمواجهة مخاطر التطرف والإرهاب، ونشر قيم التسامح والتعايش المشترك بين الشعوب.
وقال الجبير الخميس إن زيارة ترمب المقبلة للمملكة ستكون تاريخية بكل المقاييس، موضحا أن الزيارة ستشمل قمة ثنائية وقمة مع مجلس التعاون الخليجي ولقاء مع زعماء عرب ومسلمين.
وكان الرئيس الأميركي أعلن الخميس أن أول زيارة خارجية له بصفته رئيسا ستكون إلى السعودية، حيث قال للصحفيين “رحلتي الأولى إلى الخارج بصفتي رئيسا للولايات المتحدة ستكون إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وإلى مكان يحبه الكرادلة ببلدي كثيرا.. روما”، في إشارة إلى الفاتيكان.
وأضاف ترمب أنه سيبدأ “باجتماع تاريخي حقيقي في السعودية مع قادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي”، موضحا أنه سيبدأ من السعودية بناء قاعدة جديدة للتعاون والدعم مع “الحلفاء المسلمين” لمكافحة التطرف والإرهاب.