شطاري-الرباط:
في خطوة فريدة من نوعها، أقدم رئيس مجلس النواب لحبيب المالكي على ضم إطارين صحراويين من خيرة أبناء العيون، لتشكيلته قصد تنظيم مؤتمر برلمانات الدول الإفريقية الفرنكوفونية بالرباط خلال الفترة مابين 22 و24 من الشهر الجاري.
واعتمد رئيس مجلس النواب على الدكتورين حمدي اعمر حداد و سيدي الشاوي، كإطارين صحراويين عهد لهما بتتبع ومواكبة أشغال الدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر المنعقدة بمحلس النواب، إذ سيلتقي الدكتوران الصحراويان أعضاء بالوفود الإفريقية المشاركة، كما سينخرطان في تنشيط محاضرات ذات طابع اقتصادي مرتبطة بالحكامة الجيدة والتنمية المستدامة، وكذا اخرى تعنى بالمجال السياسي وتحاكي المقاربة الديموقراطية للشعوب الإفريقية.
البادرة الطيبة لرئيس مجلس النواب لحبيب استحق عليها الثناء، إذ تعد مشاركة أبناء الأقاليم الصحراوية وكفاءاتها الأولى من نوعها، وهي ترجمة لإيمانه بالدور الحيوي والفعال للعنصر الصحراوي للتعريف بالورش الديمقراطي الذي تعيشه المملكة، وكذا استجابة منه للدعوات المرفوعة من لدن الرأي العام في الصحراء لإشراك أبناء المنطقة في تدبير الشأن السياسي.