شطاري-أنفاس بريس:
كشف مصدر من مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ببوجدور، أن ما وقع صبيحة يومه الاثنين 26 يونيو الجاري بمصلى بوجدور خلال اداء صلاة العيد، تم تضخيمه اعلاميا، وقال المصدر ذاته في لقاء مع “انفاس بريس”، ان ارتكاب رئيس المجلس العلمي المحلي، ( 68 سنة) لهفوة خلال الصلاة، يعد أمرا عاديا، يحدث لعدد من الأئمة سواء نسيانا لركن من أركان الصلاة سجودا او ركوعا او زيادة او نقصانا..
ووضع الفقه الإسلامي كيفية تصحيح مثل هذه الأخطاء، لكن ما أجج الوضع هو امتعاض المصلين من تأخر قدوم العامل العربي التويجر المنتهية ولايته رفقة الوفد الرسمي، في ظل أشعة الشمس الحارقة، جعل بعض المصلين وبتحريض من بعض الساخطين على الأوضاع الاجتماعية بالإقليم والذين أدين بعض أقربائهم بالحبس النافذ، يرفعون شعار ارحل قبل الصلاة، مما كادت معه الاوضاع تنفلت أمنيا، وهو ما أثر على الإمام خلال أدائه للصلاة، وزاد الاحتقان بعد نهاية الصلاة وانسحاب سريع للعامل العربي التويجر الذي فضل عدم حضور خطبة العيد، بعد ارتفاع حدة الشعارات محملين إياه مسؤولية تردي الأوضاع الاجتماعية المرتبطة بقراره تقليص حجم المؤونة المخصصة للمحتاجين..
ومع ذلك ألقيت الخطبة من قبل خطيب آخر عِوَض رئيس المجلس العلمي صالح ابو الحسن، الذي عين في منصبه منذ 8 سنوات خلت، قادما من وزارة التربية الوطنية، مدرسا لمادتي التربية الإسلامية واللغة العربية في أقاليم طانطان وكليميم والعيون، ومديرا لثانويتي لمصلى والنصر، وهو خريج جامعة القرويين سنة 1972.