شطاري-متابعة:
يكمل اليوم الأربعاء الإعلامي الصحراوي “محمد راضي الليلي” أربع سنوات منذ إبعاده من القناة الأولى ، بسبب ما وصفه مسؤولو دار لبريهي بأخطاء قام بها؛ وهو الأمر الذي يعتبره عار تماما عن الصحة ، حيث كان مستهدفا طيلة سنوات اشتغاله بالقناة.
الليلي الذي حظي بتعاطف منقطع النظير من لدن مختلف مكونات وشرائح المجتمع المغربي؛ يجد نفسه اليوم لاجئا بالديار الفرنسية، بعد أن استنفذ جميع الحلول السلمية لنيل حقوقه.
أعداء الليلي -كما يصفهم- لم يتوقفوا عند هذا الحد، بل حاربوا الرجل وأقفوا مستحقاته الشهرية طيلة السنوات الأربع الماضية ووضعوا منزله للبيع في المزاد العلني، مشردين بذلك أسرته الصغيرة.
وكتب محمد راضي الليلي اليوم، على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “ها نحن ندخل العام الرابع من المعركة، و ما وهنت عزيمتنا بحوله تعالى،و ما نفذ نصبرنا، بإذن المولى”
وأضاف الليلي “سافرنا بعيدا عن حدود وطنهم و ظللنا معهم، قريبين من خططهم، عالمين بفضائحهم، و نجحنا في نقلهم معنا لأي مكان يستقر مقامنا فيه”.
وتوعد الليلي ذات المسؤولين ومن يدور في فلكهم “تنتظركم فصول آخرى من هاته المعركة، و لن نضع أوزارها حتى يحق الحق و يزهق الباطل، إنه كان زهوقا”.