شطاري-متابعة:
قدم وزير الشؤون العامة و الحكامة “لحسن الداودي” مساء يومه الأربعاء طلب إعفائه من الحكومة و ذلك بعد فضيحة مشاركته في مسيرة عمالية احتجاجية أمام البرلمان أمس الثلاثاء.
الداودي الذي أثار الجدل كثيراً بعد استوزاره في حكومة العثماني لم يصمد كثيراً و أصبح أول الوزراء الذين تطيح بهم حملة المقاطعة التي دشنها المغاربة منذ مدة.
و عرف عن المسؤول الحكومي المذكور عصبيته و نرفزته في مرات عديدة داخل قبة البرلمان كما سخر منه كثيرون بسبب عروض “الشو” التي أداها بالبرلمان و هو ما علق عليه كثيرون بأنه ملأ الفراغ الذي تركه بنكيران رئيس الحكومة السابق.
متتبعون رأو أن أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية و على رأسهم الأمين العام للحزب “سعد الدين العثماني” ضغط بشدة على الداودي للإستقالة من الحكومة لتفادي “السقوط الحر” للحكومة بأكملها.
و اعتبروا أن الحسابات الغير الموفقة للوزير أزمت الوضع داخل “البيجيدي” الذي يعاني أصلاً من حالة غليان داخلي غير مسبوقة منذ إعفاء رئيس الحكومة الأسبق.