شطاري-متابعة:
تستعد مدينة مراكش لاحتضان الاجتماع الوزاري رفيع المستوى للدول المشَكِّلة للتحالف الدولي المضاد لتنظيم “داعش” غدا الأربعاء 11 ماي، الذي ستُشارك فيه 84 دولة في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، وسيعرف مناقشة قضايا التطرف والإرهاب وخاصة التهديدات التي تعاني منها القارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
وأكدت الإدارة الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيكون حاضرا في الاجتماع، عقب الشكوك التي رافقت إمكانية قدومه إثر إصابته مؤخرا بفيروس “كورونا”، وإلى جانبه سيحضر أيضا جون إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي ونظيره الإسباني خوسي مانويل ألباريس، كما سيكون جوزيف بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية من بين الحاضرين، ومعه الأمين العام لحلف “النيتو” ينس ستولتنبرغ.
وقال البلاغ الخاص بالاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة تنظيم داعش، إنه سيُعقد بدعوة مشتركة من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ويشكل مرحلة أخرى ضمن مواصلة الانخراط والتنسيق الدولي في مكافحة “داعش”، مع التركيز على القارة الإفريقية، وتطور التهديد الإرهابي في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.
وقال البلاغ الصادر عن الخارجية المغربية إن وزراء التحالف سيستعرضون المبادرات المتخذة فيما يتعلق بجهود ضمان الاستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بهجمات “داعش”، وذلك في مجال التواصل الاستراتيجي في مواجهة الدعاية إلى التطرف التي ينهجها هذا التنظيم الإرهابي وأتباعه، ومكافحة المقاتلين الإرهابيين الأجانب.