بات المغرب يراهن على أن يكون نصيبه حوالى 121 مليون دولار من عبور أنبوب الغاز الجزائري نحو أوروبا عبر المملكة العام المقبل، وسط توقعات بتوقف ضخ هذا الغاز بعد عام 2021.
ويبدو أن إيرادات رسوم المرور التي تقوم السلطات المغربية بتحصيلها مقابل عبور الأنبوب نحو السوق الأوروبية، ستسجل تراجعاً طفيفاً مقارنة بما توقعته في العام الحالي، والذي حددته في حدود 130 مليون دولار.
وتشير بيانات الخزانة العامة للمملكة، إلى أن الإيرادات التي حصّلها المغرب في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، بلغت 76.1 مليون درهم، بانخفاض بنسبة 4%، مقارنة بالمستوى الذي وصلت إليه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وبدأ العمل في أنبوب الغاز “المغربي العربي أوروبا” في العام 2002، حيث ينطلق من الجزائر نحو أوروبا عبر المغرب، التي أصبح لها بسبب ذلك نصيب من الغاز الجزائري.
ووضع ذلك الأنبوب في البداية كي ينقل حوالي 12.5 مليون متر مكعب من الغاز الجزائري إلى أوروبا، خاصة البرتغال وإسبانيا.