شطاري-متابعة:
دفعت الخسائر الفادحة التي كبدتها حملة المقاطعة، شركة ‘سنطرال دانون’ الى اتخاذ اجراءات عاجلة تنقذها من الانهيار والافلاس.
شركة ‘سنطرال دانون’ كبدتها حملة المقاطعة خسائر كبيرة همت على الخصوص الحليب وبعض مشتقات الحليب، وهو ما دفع بالشركة لتسريح مئات بل ألاف العمال العُمال.
من جهة أخرى، عمدت الشركة الى توجيه رسالة إلى التعاونيات الفلاحية على الصعيد الوطني، تخبرهم فيها بقرار خفض كميات الحليب التي تشتريها من الفلاحين بنسبة 30 في المائة. ومما جاء في الرسالة :
“شركاءنا الأعزاء كما في علمكم منذ 20 أبريل الماضي تتعرض (سنترال دانون) لحملة #مقاطعة علامتها التجارية للحليب الطري، مما انعكس سلباً على مبيعات هذه العلامة وباقي منتجاتها، وقد أثرت الدعوة للمقاطعة على تحويل كل الحليب المجمع من شركائنا مربي الأبقار”……
وأضافت الرسالة، أنه “بالرغم من كل هذه المحاولات الجادة، وبالنظر إلى الانخفاض المتوسط في المبيعات، فإنه نأسف لاتخاذ قرار تخفيض كميات الحليب المجمع بنسبة 30 في المائة على الصعيد الوطني، ابتداء من يوم الثلاثاء 29 ماي 2018”.
وقالت الشركة للفلاحين، إنها “سوف تعدل نسبة جمع الحليب مستقبلاً حسب المنحى الذي سوف تأخذ المبيعات في قادم الأيام”. وتأسفت “سنترال دانون” في ختام الرسالة لشركائها على هذا القرار.