شطاري-متابعة
جدد منتدى رئيسات ورؤساء المجالس التشريعية بأمريكا الوسطى والكاريبي “فوبريل”، الهيئة التشريعية الإقليمية التي يعد المغرب عضوا ملاحظا دائما بها، التأكيد على عزم بلدانهم تمتين العلاقات الثنائية مع المملكة.
وقال بن شماش، في كلمة خلال افتتاح الجلسة الـ38 للمنتدى، بحضور خليفة مجلس المستشارين، عبد القادر سلامة، وسفير المملكة في المكسيك، عبد الفتاح اللبار، أن هذا الالتزام ينسجم مع الخيار الاستراتيجي للمملكة، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، لتعزيز التعاون جنوب ـ جنوب.
وأعرب رئيس مجلس المستشارين عن رغبة البرلمان المغربي في مواصلة تعزيز روابط الصداقة والتعاون مع منتدى “فوبريل” وبرلمانات المنطقة، وإطلاق مشاريع مشتركة خدمة لمصالح شعوب المنطقتين، وذلك في إطار برنامج للتعاون جنوب ـ جنوب، مشيرا إلى أن “إعلان الرباط” يشكل إطارا مرجعيا لشراكة نموذجية بين الدول الأعضاء في “فوبريل” والمغرب.
ويدعو الإعلان، الذي تم اعتماده بالإجماع سنة 2017 خلال الدورة الـ35 لمنتدى رؤساء برلمانات أمريكا الوسطى ومنطقة الكاريبي، إلى دعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي ونهائي ومتفاوض بشأنه لقضية الصحراء عبر الحوار واحترام قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.